-->

حقائق مثيرة عن الدببة القطبية .. الجزء الثاني !!

1- يعتقدون أنها آكلة لحوم بشر !!

الدببة القطبية ليست من الصعب إرضاءها،  كان ذلك واضحاً  في السنوات الأخيرة نظرا لشدة تغير المناخ، وذوبان  الجليد البحري، وحرمان الدببة القطبية من مناطق الصيد الغنية بالفقمات كما أن اصطياد الفقمة أصبح صعبا على نحو متزايد، بدأت الدببة بالبحث عن مصادر غذاء أخرى، بما في ذلك أعشاش الطيور ، ولكن عدد قليل من البيض لن يفعل شيئا أوة يسد جوعها ،  هكذا تحولت الدببة إلى خيار آخر أثارالقلق بشكل كبير أن يكون الخيار الجديد هو أكل لحوم البشر.



فلقد لاحظ بعض العلماء أن هناك بعض الدببة الأم  قد تأكل أشبالها إذا ما كنت الأأشبال مريضة ، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة،

لاحظ خبراء الدب القطبي إلى ارتفاع في نشاط أكل لحوم البشر، وخصوصا بين الدببة التي تتم محاصرتها على الأرض الجافة، 

ففي عام 2009، تم الإبلاغ عن ثمانية ذكور تأكل الأشبال  حول مانيتوبا، وفي يوليو 2010، قام  المصور جيني روس بإلتقاط

عدة صور مثيرة للقلق بشكل كامل  لددب قطبي يأكل دب قطبي أصغر سناً ، وهكذا بدأ التخوف أنه مع استمرار الجليد في الذوبان،

قد تضطر الدببة أكثر فأكثر لأكل أقاربهم من الدببة الأصغر سناً أو من الأشبال ، أو حتى البشر .



2- الدببة القطبية هي غير مرئية لكاميرات الأشعة تحت الحمراء !!

بالإضافة إلى كونه من الصيادين الأقوياء، الدببة القطبية أيضا لديها قوة سحرية من في التخفي ، على الأقل عندما يتعلق الأمر برصدهم من جانب كاميرات الأشعة تحت الحمراء.



 اكتشف العلماء هذه الظاهرة الرائعة بينما كانت تحلق  مروحية فوق القطب الشمالي من أجل فحص  عدد الدببة وإحصاؤها ، في البداية  كان العلماء تواجههم مشكلة اكتشاف الدببة لأنها كانت تمتزج مع محيطها الأبيض فلا تشاهدها بالعين المجردة.

حينها  قرر العلماء استخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء، لرؤية الدببة القطبية من أعلى ولكن لدهشتهم، وجدوا ان الدببة اختفت، لم يكن هناك سوى الأنف والعينين، فقط مرئي للكاميرا.

تساءل العلماء إذا ربما دهن الدببة والفراء تخبئ حرارتها ، ومع ذلك، قرر بعض الباحثين بإستخدام تنكولوجيا متقدمة من مختبر لورانس بيركلي الوطني، وكانوا  قادرين  على حل اللغز الخفي للدب القطبي ، إذ أن الخصائص  الإشعاعية لشعر الدب القطبي هي بالضبط نفس تلك الصادرة من الثلوج، ولذلك يستطيع الدب تحويل نفسه لغير مرئي تحت ضوء الأشعة تحت .
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *